الأحد، 12 فبراير 2012

العودة الى العمل



الهم من أشد جنود الله الذي يسلطهم على كفاره كما قال على بن أبي طالب كرم الله وجه.
اليوم يحيط بقلبي هم شديد والسبب مضحك بعض الشي إن همي هو أنني أعود اليوم للعمل . عملي الذي هو مصدر رزقي ورزق عائلتي . الذي في الحقيقة لاأستطيع الاستغناء عنه. ولكني أكرهه من كل قلبي أحس أنني شاة تصاغ الى مذبحها. لامفر من الذهاب اليوم للعمل. لقد بكيت وبكيت وبكيت ولكن لافائدة . لاحل يلوح بالأفق . جربت النوم والتجاهل الموضوع برمته ولكن لافائدة تذكر. في الحقيقة  انتهى بي الأمر أن بقيت أعد الساعات المتبقية على ساعة الصفر .يارب أرجوك أن تكون هذه اخر سنة لي في هذا العمل . يارب أ رجوك أن أجد عملا آ خر اخذ منه رزقي ورزق عيالي. ربي هون علي االأيام المتبقية من هذا العمل . يارب ارزقني الصبر.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق