الأحد، 12 فبراير 2012

العودة الى العمل



الهم من أشد جنود الله الذي يسلطهم على كفاره كما قال على بن أبي طالب كرم الله وجه.
اليوم يحيط بقلبي هم شديد والسبب مضحك بعض الشي إن همي هو أنني أعود اليوم للعمل . عملي الذي هو مصدر رزقي ورزق عائلتي . الذي في الحقيقة لاأستطيع الاستغناء عنه. ولكني أكرهه من كل قلبي أحس أنني شاة تصاغ الى مذبحها. لامفر من الذهاب اليوم للعمل. لقد بكيت وبكيت وبكيت ولكن لافائدة . لاحل يلوح بالأفق . جربت النوم والتجاهل الموضوع برمته ولكن لافائدة تذكر. في الحقيقة  انتهى بي الأمر أن بقيت أعد الساعات المتبقية على ساعة الصفر .يارب أرجوك أن تكون هذه اخر سنة لي في هذا العمل . يارب أ رجوك أن أجد عملا آ خر اخذ منه رزقي ورزق عيالي. ربي هون علي االأيام المتبقية من هذا العمل . يارب ارزقني الصبر.

الجمعة، 3 فبراير 2012

الموت


الموت

لماذا اريد الموت ؟

الموت هادم اللذات ومفرق الجماعات لكنه بالنسبة لي له اسم اخر "حلال المشاكل" كلما اواجه مشكلة عويصة. كلما يواجهني موقف صعب أو حتى كلما يختل المزاج وأصاب بحالة من الإكتئاب دون سبب معروف  كلما تمنيت الموت ودعوت الله أن يرزقنيه.

أظن الحالة بدأت في عندما كنت في الخامسة عشرة من عمري كنت في عمر المراهقة وأمر بحالات شديدة من تقلب المزاج  كنت اكره فيها الذهاب للمدرسة والتحدث للناس. في تلك الايام تمنيت الموت مرارا وتكرارا لكن أمنيتي لمن تتحقق وعندما كبرت وعملت في عمل بدون مستقبل ووظيفة تجسد بالنسبة لي معنى الذل وتحطم نفسيتي شيئا فشيئا. وأنا اؤمن أن جميع الوظائف تجسد معاني شديدة للذل ورأيت أحلامي أن أكون شخصية عظيمة تتحطم. بل حتى الرجاء بان اكون طبيعة مثل الجميع تتحطم على أرض الواقع لم يعد لي أمل سوى أن أموت . أن الموت يحل مشاكلي كلها. يخلصني من عدم القدرة المستمرة على تحقيق أهدافي ومن العيش المستمر والمتواصل في دائرة لاتنتهي من الاحباطاطت والفشل المتواصل . سيكون عندي في لحظة الموت أفضل حجة في العالم لفشلي لتحقيق أهدافي.

كيف أريد أن أموت؟

كلما فكرت في الموت فكرت في طرق كثيرة ووسائل ممتعدة تؤدي أليه وتتناسب مع الحالة النفسية في تلك اللحظة منها الطعن بالسكين وتناول السمو  ووضع نفسي أمام سيارة مسرعة .الآحتمال الاخير فكرت فيه كثيرا كونه يحقق عدة أهداف في ان واحد وهي التخلص من حياتي والحصول على مبلغ مالي للعائلة الكريمة يكون ارثي الوحيد ومعينهم على متطلبات الحياة  كما انه يخفي أمر انتحاري ويجعله يبدو كحادث. فيدفن سري معي. لكن في الاونة الاخيرة تتردد فكرة الشنق في بالي لآنني أصبحت أراها أفضل وسيلة للتعبير عن الغضب. أعني أنها وسيلة جذرية وواضحة  للتعبير عما يجول في خاطري من جنون.

لماذا لم أنفذ؟

السبب الحقيقي لعدم التنفيذ إلى الأن هو الحديث الشريف الشهير عن حرمة الانتحار وأن قاتل نفسه يدخل جهنم وبئس المصير. حكم الانتحار http://islamqa.info/ar/ref/70363 و هو حكم أخذناه للأسف في المدارس قبل أن تبدأ معي أفكار الانتحار مما يعني أن الامل الوحيد بدخول الجنة كوني مسلمة يتضاءل بسبب الانتحار مما يعني عذاب الدنيا والآخرة.وهناك أسباب ثانوية منها أنه بالاضافة الى الجنون فأنا أتمتع بصفات اخرى أبرزها الجبن والخوف. وأنني اقتل المسالة بحثا ولكن نادرا ما أنفذ. ما أعنيه هو تخيلوا معي مقدار الالم الناتج عن تناول السم أو الشنق. وتخيلوا معي الاحتمالات الواردة  من الفشل في الانتحار . فلنقل مثلا أنني وفقت أمام سيارة مسرعة  ولم أحقق الهدف المرجو كما هي قصة حياتي. وأصيبت لا سمح الله بالشلل فماذا جنيت.

هل أنا وحيدة أم يوجد آخرين مثلي يعانون بصمت؟